سأكتب هنا عن حقيقة مؤلمة يشعر بها الشعب ، وهو لؤم الهاشميين اتجاه اليمنيين وجمهوريتهم.
فالهاشميون يشعرون أن كل ما يحصلون عليه هو حق لهم وأن لعبة القفز من فوق الحواجز للوصول إلى مصادر القرار والحكم والمال هو ذكاء منهم، بينما حقيقته حفرة كبيرة وقبر أوسع من حجمهم.
الهاشميون يتوزعون على كل المكونات السياسية لكنهم مؤمنين بأيدلوجية فوقية واحدة أن يبقوا في القمة ويعيشوا حياة الترف في السلطة بغض النظر عن من حكم.
لا يهم المظهر الخارجي إن لبس القاوق مع الحوثي أو لبس الكرافتة مع الشرعية، إن كان أطلق اللحية مع الإصلاح أو حلق اللحية مع الإشتراكي .
الهاشميون عاشوا الرخاء في عهد الجمهورية ، ويعيشون اليوم عهد النكران والطغيان والشعور بالفوقية وهي مرحلة ما قبل العقاب والانهيار كما أخبرنا القرآن في قصص الأمم السابقة .
ماذا جنى الهاشميون من دولة الحوثي التي دعموها بكل مايملكون بعد خيانتهم للجمهورية؟
دعوني أصدمكم أكثر فالهاشمي لم يعرف الغبار والتراب إلا في عهد دولتهم الحوثية، وهاهم في ظلها انقسموا سادة وعبيد، سادة على اليمنيين عبيد للفرس.
اليوم كل يمني فقير جائع يعرف أن لقمته سرقها ذلك الهاشمي، وكل منصب مستحق له أخذه الهاشمي، وكل منحة دراسية فقدها ذهبت لهاشمي، وكل قطرة دم سفكها هاشمي .
ثقافة
الهاشمية.. الفوقية التي دمرت الجمهوربة
سأكتب هنا عن حقيقة مؤلمة يشعر بها الشعب ، وهو لؤم الهاشميين اتجاه اليمنيين وجمهوريتهم.
علي عزي