أقامت سفارة جمهورية الصين الشعبية لدى اليمن، اليوم، حفل استقبال بمناسبة حلول الذكرى الـ 75 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية الصديقة، والذكرى الـ 68 لتأسيس العلاقات الدبلوماسية اليمنية -الصينية.
واكد وزير التربية والتعليم طارق العكبري، في كلمته بالحفل، على عمق العلاقات اليمنية – الصينية، الممتدة جذورها في أعماق التاريخ عبر التواصل الوثيق الذي مثله طريق الحرير القديم في ربط التواصل بين شعبي البلدين..مثمناً موقف الصين ودعمها المتواصل مع اليمن وشعبه وشرعيته الدستورية، وحرصها على وحدة اليمن وسيادته واستقراره وسلامة أراضيه، ودعمها للجهود الرامية لعودة الامن والاستقرار لكافة ربوعه.
من جانبه اشار القائم بأعمال السفارة الصينية لدى اليمن، تشاو تشنغ، الى ما تمثله العلاقات التاريخية المتينة التي تربط الصين واليمن، باعتبارهما من أقدم الحضارات التي تفاعلت عبر طريق الحرير القديم..لافتاً الى انه ومنذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين قبل 68 عامًا، نفذت الصين أكثر من 100 مشروعاً تعاونياً في اليمن، وقدّم آلاف الخبراء الصينيين دعمهم، وضحى ما يقرب من 100 خبير بحياتهم في سبيل هذه الصداقة.
وجدد القائم باعمال السفارة الصينية، موقف بلاده في التمسك بموقف موضوعي وعادل بشأن القضية اليمنية، واستمرار دعمها لليمن سواء في المجال الإنساني أو إعادة الإعمار..مبدياً استعداد بلاده لتكثيف تعاونها ضمن إطار مبادرة "الحزام والطريق" وغيرها من المبادرات الدولية، بهدف تحويل إمكانيات اليمن الهائلة إلى قوة دافعة للتنمية.
وأشار تشنغ، الى مطالبة بلاده بإيقاف استهداف السفن في البحر الأحمر، وضمان سلامة سلسلة التوريد والإنتاج ونظام التجارة الدولي..داعيا الى ضرورة العمل بشكل مشترك على حماية سلامة البحر الأحمر وفقًا للقانون، واحترام سيادة الدول المطلة على البحر الأحمر، بما في ذلك اليمن.
عربي ودولي